المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٤, ٢٠٢١

الطب النبوي فوائد الحجامة والفصد

صورة
@متوفربواسطة موقع ساجو أند موك  الحجامة في هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطب النبوي..فوائد الحجامة والفصد  الحجامة و الفصد منذ قديم الزمان بحث الإنسان عن القوة و الصحة وعافية الأبدان  ، فكانوا يداووا أنفسهم من الطبيعة بما فيها من ماء و نبات وتربة وهذا بإستعمال التجربة إلا أنهم أيضا كانوا يتتبعون وصفات الأنبياء و الرسل لأن وصفاتهم هي تنزيل من العلي العليم ، وسيد الخلق أجمعين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طبيبا داو القلوب و الأبدان ومن بين أدويته التي سنها لنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحجامة و الفصد . ترى ماهي الحجامة و الفصد ، ولكن قبل تعريفهما وجب التطرق لعنصر مهم  في  الإنسان  وهو الدم وهذا لارتباطه الوثيق بالحجامة تعريف الدم : هوعبارة عن ماء الحياة ، فهويحمل كل مقومات الحياة و الإرواء للخلية ، و الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام ، يجري داخل الجسم خلال الأوعية الدموية ( الأوردة ، الشرايين ، و الشعيرات الدموية ) و يتكون الدم من مادة سائلة تسمى البلازما تسبح فيها الكريات الدموية ، ومن خواصه الفيزيائية أنه أحمر اللون وهذا ل...

الطب النبوي فوائد شرب لبن وبول الإبل للتداوي من السنة

صورة
الطب النبوي...فوائد شرب لبن وبول الإبل للتداوي من السنة قال تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)الغاشية يقول ابن كثير رحمه الله تعالى : يقول الله عز وجل آمرا عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته فإنها خلق عجيب ، وتركيبها غريب ، فإنها في غاية القوة و الشدة ، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل ، وتنقاد للقائد الضعيف ، وتؤكل وينتفع بوبرها ، ويشرب لبنها  - مختصر تفسير ابن كثير    ففي خلق الإبل من الآيات العظيمة ما تأخذ الألباب و العقول وما يزيد الإنسان دهشة وذهول وما يديم للمسلم الفرح و السرور ، ومن بين هذه الآيات لا الحصر لبن وبول النوق فالناقة تحلب تحلب طوال العام في المتوسط بمعدل مرتين في اليوم ، ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي مابين 5  و 10 كجم من اللبن بينما يبلغ متوسط الإنتاج السنوي من 230 إلى 260 كجم ، ويختلف تركيب لبن النوق بحسب سلالة الإبل التي تنتمي إليها ومن ناقة إلى أخرى تبعا لنوعية الأعلاف التي تتناولها الناقة والنباتات الرعوية التي تقتات منها و المياه التي تشربها وكمياتها وفقا لفصول السنة التي تربى فيها و العمر الذي وصلت إليه الناقة ، وفترة الإدرار، وعد...